.*الشهاب*. المدير العام
عدد المساهمات : 756 نقاط : 12242 السٌّمعَة : 0 تاريخ الميلاد : 19/12/1994 تاريخ التسجيل : 01/07/2009 العمر : 29 الموقع : مدينه العلماء العمل/الترفيه : طالب متفوق المزاج : متحمس
| |
.*الشهاب*. المدير العام
عدد المساهمات : 756 نقاط : 12242 السٌّمعَة : 0 تاريخ الميلاد : 19/12/1994 تاريخ التسجيل : 01/07/2009 العمر : 29 الموقع : مدينه العلماء العمل/الترفيه : طالب متفوق المزاج : متحمس
| موضوع: رد: تقرير شامل عن فن المسرحيات وكل ما يختص من منتدى نيوترون الخميس سبتمبر 03, 2009 5:53 am | |
| يتبع لما سبق
رابعا الصراع المسرحي
و هو العراك الناشب بين الوسائل و الحوائل التي تتنازع حادثا من الحوادث فالأولى تعمل لوقوعه و الثانية لمنعه و هو مصدر الجاذبية و التشويق في المسرحية فإذا كان الحوار مظهرا حسيا للمسرحية كان الصراع مظهر معنوي لها و إما أن يقوم الصراع بين البطل و قرينه أو بينه و بين نفسه أو بين الخير و الشر أو بين القدر و الظروف أو بين العواطف و الواجب أو بين أشخاص و آخرين حول مبدأ و له أربعة أنواع
1- الصاعد و هو الذي ينمو من أول المسرحية و يشتد شيئا فشيئا حتى أخرها
2- المرهص و هو الذي تشفا الحوادث فيه عما سبقه من الأهوال دون أن نكشف أمرها
3- الواثب و هو الذي يحدث فجأة دون تمهيد له
1- الساكن و هو الذي يشعر المشاهد فيه بركود الحركة و بطئها في المسرحية
و قد يتطور الصراع من الحوادث الأولى إلى التأزم إلى التعقيد ثم نقطة التحول
خامسا : الشخصية المسرحية
و هي التي تعبر عن الفكرة الأساسية للمسرحية و تثير الحركة فيها و هي أخطر عناصر الرواية التمثيلية شأنا بل هي مصدر كل شيئ فيها
1- طريقة اختيارها لابد من الدقة و البراعة في اختيارها مع مراعاة مقوماتها الثلاثة الكيان الجسماني و الاجتماعي و النفسي
2- يشترط في الشخصية أن تكون متباينة و متعارضة من أجل الصراع و مألوفة وواقعية و ليست من نمط واحد
1- للشخصية أنواع
أ – محورية ( بطل المسرحية ) يتولى القيادة في جميع الحركات تلتقي عندها خيوط العمل عدائية لا تعرف المساومة أو أنصاف الحلول مدفوعة بحاجة أو ضرورة تدفعها
ب – شخصية معارضة للبطل و هي التي تقف في وجه البطل و تكون ندا له تتصداه صلبة لا تنثني قد تكون مجموعة أو مجتمعا أو ضمير البطل أو القدر
ج – شخصيات ثانوية تكمل إطار المسرحية
سادسا هدف المسرحية :
و هو الفكرة الأساسية التي يسعى فيها الكاتب لبيانها و هو منطلق الحوادث و الصراع و الحوار في المسرحية
سابعا أنواع المسرحية
1- من حيث الفن المسرحي هناك الملهاة و المأساة
أ – المأساة : وهي مسرحية شعرية – تعالج موضوعا تاريخيا – جبرية – مستمدة من حياة الملوك و النبلاء – تطرح مشكلة إنسانية – غرضها صلاح النفوس – و الرحمة للمعذب – و الإعجاب بالجميل – تنتهي بفواجع – القضاء و القدر عنصر قوي فيها
ب _ الملهاة : مسرحية خفيفة سارة – تمثيل حادث منتزع من الحياة – يبعث اللهو ويثير الضحك – موضوعها النقد الاجتماعي – أبطالها عاديون – نهايتها مبهجة
2- من حيث وسيلة التعبير : ( المسرحية الشعرية – الغنائية – النثرية – الإذاعية )
3- من حيث الموضوع : ( المسرحية القومية – الاجتماعية – التاريخية – الفكرية )
..
المسرحية فن من الفنون الأدبية الأخرى كالقصة والرواية. والمسرحية رواية، لكنها مبنية كلها على الحوار، وظهرت قبل ظهور هذه الأخيرة. كما أنها ليست أدبا خالصا، بل إنها تتركب من الفن الأدبي ومن الإخراج المسرحي ومن الأداء التمثيلي كذلك. وتقييد حرية الكاتب فيها هو الذي جعل الرواية تحل محلها، فالمسرحية إذن أكثر إجهادا لأنها تستلزم التدريب الطويل والمعرفة بقواعد المسرح. والكاتب يقترب فيها أكثر من الناس، وهو لا يحلل عواطف الناس بطريقة الروائي، وإنما يجعلهم يتكلمون ومن خلال كلامهم يعرض أفكاره عنهم وعن نفسه هو. وكلتا الرواية والمسرحية تحتاج إلى تصميم وتشخيص وبيئة زمانية ومكانية، وحين تكون جدية في مأساة ، أما حينما تكون هزلية فعي ملهاة. وقد يبرع الكاتب فيعرض مآسي الحياة في شكل هزلي. وهذا الفن لم يكن معروفا عند العرب القدماء، وعرفته بلادنا فيما كان يسمى ( بالبساط) وهي روايات هزلية صغيرة كانت صفتها الأولى النقد الأولى النقد الاجتماعي وتقديم النصائح بصفة غير مباشرة للذين يتولون الأمور. وقد دخلت المسرحية إلى الأدب العربي فيما دخلت إليه من فنون أدب الغرب. وكان شوقي من الرعيل الأول الذي حاول ان يقلد الأدب الكلاسيكي الأوروبي، فجعل مسرحيته شعرا على غرار ما فعله شكسبير في الأدب الإنجليزي وراسين في الأدب الفرنسي وجوته في الأدب الألماني، وتبع شوقي في ذلك شعراء آخرون أشهرهم في مصر عزيز اباظة ، وفي المغرب علي الصقلي الذي صدرت له عدة مسرحيات شعرية، من بينها مسرحية ( المعركة الكبرى ) . ومسرحية الفتح الأكبر ومن المعلوم أن المسرحية في الأدب العربي توالى ظهورها على يد الكتاب نثرا، نظرا لقرب النثر من الجمهور وتحرره من القيود التي يفرضها الشعر. وهكذا ظهرت مسرحيات علمية ، وبرز كتاب في فن المسرح، نذكر منهم على سبيل المثال : توفيق الحكيم وأحمد باكثير في مصر. وينهض هذا الفن المسرحي عند الغربيين اليوم، فيقوم بتقديم ألوان من الأدب الاجتماعي والسياسي والفلسفي، ولكنه تحلل من كثير من القيود التي كانت تفرض عليه قديما، وأهمها الوزن الشعري. والجمهور في بلادنا يعبر هذا الفن كثيرا من الاهتمام. وإن كنا لا نزال عالة على غيرنا في غالب ما ننتجه من هذا الفن اتمنى ان يعجبكم وبانتظار الردود .............لا تبخلوا بالطله | |
|
&Gulf Falcon& عضو بارز
عدد المساهمات : 120 نقاط : 11240 السٌّمعَة : 0 تاريخ الميلاد : 07/03/1995 تاريخ التسجيل : 07/09/2009 العمر : 29
| موضوع: رد: تقرير شامل عن فن المسرحيات وكل ما يختص من منتدى نيوترون الثلاثاء سبتمبر 08, 2009 6:42 am | |
| مشكور اخي على المساهمات الرااااااااااااااااااااائعه | |
|
SaSuke اداري (نائب المدير)
عدد المساهمات : 832 نقاط : 12422 السٌّمعَة : 0 تاريخ الميلاد : 16/05/1997 تاريخ التسجيل : 01/07/2009 العمر : 27 الموقع : اسرة اوتشيها العمل/الترفيه : مشرف على منتدى المزاج : مرتاح
| |