king99 عضو نشيط
عدد المساهمات : 88 نقاط : 11228 السٌّمعَة : 0 تاريخ الميلاد : 12/04/1995 تاريخ التسجيل : 14/09/2009 العمر : 29
| موضوع: مفهووم الإعرااب عند النحوووويين الأربعاء فبراير 03, 2010 2:14 pm | |
| مفهوم الإعراب عند النحويين
لغة: الإفصاح والتبيين والكشف ، يقال: أعرب فلان عما فى نفسه أى أبان وأفصح ، والإعراب مصدر الفعل الرباعى أعرب ، كما فى اللسان (1).
واصطلاحا: هو تغيير يطرأ على أواخر الكلمة نطقا وضبطا حسب موقعها فى الجملة ، والعوامل الداخلة عليها(2). ومن تعريفات النحاة للإعراب: *** ما جىء به لبيان مقتضى العامل من حركة أو حرف أو سكون أو حذف. *** تغيير أواخر الكلم لاختلاف العوامل الداخلة عليها لفظا أو تقديرا(3). *** تغيير العلامة التى فى آخر اللفظ بسبب تغيير العوامل الداخلة عليه ، وما يقتضيه كل عامل (4). وهذه التعريفات متقاربة المعنى ، فجميعها يدور حول التغيير الذى يعترى الحرف الأخير فى كل كلمة معربة.
وللإعراب عوامل: (أ) معنوية مثل: وقوع الكلمة مبتدأ أو فاعلا أو حالا. (ب) لفظية ، مثل: ظن وأخواتها ، وكان واخواتها ، وإن وأخواتها (ج) والحروف ، مثل: لن ، لم ، إن ، فى ، على. وأنواع الإعراب أربعة: الرفع والنصب والجر والجزم ، - فالرفع والنصب يدخلان فى الأسماء والأفعال ، - والجر خاص بالأسماء ، - والجزم خاص بالأفعال.
ولكل نوع علامات أصلية وفرعية:
فالعلامات الأصلية هى: الضمة للرفع ، والفتحة للنصب ، والكسرة للجر ، والسكون للجزم ، والعلامات الفرعية هى: الألف فى المثنى ، والواو فى جمع المذكر السالم والأسماء الستة ، وثبوت النون فى الأفعال الخمسة للرفع ، والياء فى المثنى وجمع المذكر السالم ، والألف فى الأسماء الستة ، والكسرة فى جمع المؤنث السالم ، وحذف النون فى الأفعال الخمسة للنصب ، والياء فى المثنى وجمع المذكر السالم والأسماء الستة ، والفتحة فى الممنوع من الصرف للجر ، وحذف النون فى الأفعال الخمسة وحذف حرف العلة للجزم.
والإعراب قسمان: (أ) الاعراب اللفظى ، وهو ظهور ما تقتضيه العوامل على آخر الكلمة من رفع ونصب وجر وجزم. (ب) الإعراب التقديرى ، وهو ما لا يمكن ظهوره في النطق على أواخر الكلمات لمانع ، كأن يكون آخر الكلمة ألفا مقصورة ، مثل: الفتى ، يسعى ، أو ياء مكسورا ما قبلها مثل كتابى(5). ومن أمثلة ذلك التغيير الذى يطرأ على أواخر الكلمة قوله تعالى :{واتقوا الله ويعلمكم الله}البقرة:282 ، فاسم الجلالة فى الجملة الأولى منصوب بالفتحة على المفعولية ، وفى الثانية مرفوع بالضمة على الفاعلية ، وقوله تعالى : {الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم...}آل عمران:173 ، فالناس الأولى مرفوعة بالضمة على الفاعلية والثانية منصوبة بالفتحة؛ لأنها اسم "إن". أ.د/عبد العظيم إبراهيم المطعنى موقع وزارة الأوقاف المصرية
المصادر : 1- لسان العرب ، ابن منظور ، مادة (عرب) 4 /866. 2- صياغة جديدة للإعراب راعينا فيها جمع ما تفرق فى تعريفات النحاة. 3- حاشية الصبان على الأشمونى ، نشر عيسى البابى الحلبى ، ط1 ، القاهرة ، 1 /47. 4- النحو الوافى ، دار المعارف ، ط2 ، 1963 ، 1 /44. 5- حاشية الصبان على الأشمونى ، باب المعرب والمبنى
أتمنى الاستفادة للجميع | |
|